مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 05:31:00 م

ماذا تعرف عن " الذاكرة الكاذبة " أو " تأثير مانديلا " ؟ - الجزء الثاني -
ماذا تعرف عن " الذاكرة الكاذبة " أو " تأثير مانديلا " ؟ - الجزء الثاني - 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
تحدثنا في الجزء الأول عن متلازمة الذاكرة الخاطئة ..

أشهر الأمثلة عن هذا الموضوع من الثقافة العالمية 

  * ( Oscar Meyer ) : هي ماركة لمنتج،الناس كانت تظن أنها تكتب Meyer إلا أنها كانت مكتوب Mayer .

* المسلسل الشهير يُكتب اسمه ( sex and the city ) وليس ( sex in the city )  ،وكان هناك أشخاص تؤكد أن اسمه هكذا و قد تغير بعد ذلك .

* لعبة البوكيمون : فإن الناس كانت تعتقد بأن الأصفر الخاص بالبوكيمون يمتلك ذيل نهايته لون أسود ، في حين أن ذيله كان أصفر فقط 

*  الخرائط : هناك أشخاص تقول شكل قارة أمريكا اللاتينية كان متغير عن شكله الحالي، و كونهم مدرسين لمادة الجغرافيا فلا يوجد مجال للشك .

* أشخاص كثيرون مقتنعون بأن |الموناليزا| دائماً كان وجهها ليس فيه ابتسامة ،والآن أصبحت صورها تمتلك ابتسامة خفيفة على وجهها لم تكن موجودة سابقاً .

* الكثير من الناس مقتنعة أنه يوجد فيلم اسمه |سندباد| ، و كان قد ظهر في التسعينات، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يوجد فيلم بهذا الاسم في ذلك الزمن .

و هذه بعض الأمثلة ...

* يوجد تفسيرات غيرعلمية لهذه الظواهر الغريبة،فهناك من يقول بأن 

- أن الذي يتذكره الناس موجود بالفعل، وأن " المسافرين عبر الزمن " جاؤوا و فعلوا أشياء في التاريخ تسببت في تغيير الواقع و لكنها لم تغير ذاكرتهم .

أي أن هناك أشخاص عادوا في الزمن، وأنقذوا |مانديلا| من السجن قبل أن يتوفى ، ولذلك توفى في عام ٢٠١٣ .

* وتفسير آخر : أننا نعيش في كون أو عالم ،و يوجد عوالم أخرى أو أكوان موازية ، و في لحظة يحدث دمج بين العوالم ، فنرى أو نتذكر أحداث ليست من عالمنا و لكن من عالم موازي .

كل هذه التفسيرات هي تفسيرات خيالية ،مبنية على نظريات علمية موضوعة مثل ( السفر عبر الزمن و العوالم الموازية ) 

لكنها موضوعة في المكان الخطأ و ذلك لإضافة صيغة علمية على التفسير .

و أخيراً .. مهما كان هذا الموضوع حقيقي أو خيالي أو مجرد خرافة في الوعي البشري ، لا ننكر حدوثه معنا للحظات ، أي أن نتذكر حدث ما و نراه مختلف تماماً في الحقيقة ، سواء كان صورة رأيتها أو أغنية سمعتها أو لحظة مرت عليك .

شاركنا في التعليقات هل حدث ذلك معك ؟ 

رهف ناولو 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.